مدرسة سنهرة الاعدادية المشتركة
اهـــــــــلا بيكـــــــــــ زائــــــــــرنا الكـــــــــــريم...............

نتمني لكــــــــ الكثيــــــــــــــــــر من الاستفـــــــــــــــــــاده

ويســـــــــــعدنا انضمـــــامكــــــــــــــــ الـــــــــــــــي اســـــــره منــــــــتــــــدانا

مع تحيـــــــــــــــــــات ::::::::::

اداره منتــــــدي DVD ONLINE.............

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة سنهرة الاعدادية المشتركة
اهـــــــــلا بيكـــــــــــ زائــــــــــرنا الكـــــــــــريم...............

نتمني لكــــــــ الكثيــــــــــــــــــر من الاستفـــــــــــــــــــاده

ويســـــــــــعدنا انضمـــــامكــــــــــــــــ الـــــــــــــــي اســـــــره منــــــــتــــــدانا

مع تحيـــــــــــــــــــات ::::::::::

اداره منتــــــدي DVD ONLINE.............
مدرسة سنهرة الاعدادية المشتركة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مواضيع مماثلة

الحب اللي كان

اذهب الى الأسفل

الحب اللي كان Empty الحب اللي كان

مُساهمة من طرف الهامي الزهوي الخميس يوليو 15, 2010 3:44 am



كان الحب ....!؟ والآن ......!!!!!! سبحان مغير الأحوال ..ادخلوا وتعجبوا

تطلبون مني مُعجزةً .. لا
أدري بل ربَّما أكثرُ من مُعجزةٍ .. فالمعجزةُ ربَّما تتحققُ .. أما هَذهِ
: فَلا .
أَكتبُ ما يجولُ في خاطري عن الحُبِ .. في عشرة أسطر ؟؟!!
الله أكبرَ ..
لو كَتبتُ فقط ما قد يَصلحُ مُقدمةً لِخاطرةٍ في الحُبِ
و ليس عن الحُبِ .. ربَّما أحتاجُ مِئةً من السطور .. لكنني والله في
حيرةٍ من أمري ..

هل أكتبُ عن تعريفِ الحُبِ الذي بَنَتهُ الأيام في
خَلَدي ؟؟
أم أروي قصص الحب التي روّت من الحياة صحراءَ قلبي ؟؟
أم أكتب لكم ما خَطّتهُ أناملي في أيام الصبا و ثورانِ الشباب ؟؟
أم أجمع الأفكارَ المتناثرةَ في جَوِّ الدنيا لأًرسمها لوحةً كُتبَ في
أعلاها .. الحُبُّ .. ؟؟
أم أقص لكم الحب في بكاءِ الغمامِ لجدب الأرضِ ؟؟
أم أحكي لكم الحب في زهرِ الربيعِ حين تَبسُمُ له الأرضُ ؟؟



واعجباً !!
حرفانِ فقط .. يعجز أهل الأرض عن ترجمة ما يثير العواطف من هذين الحرفين
..
كيف لا ؟؟
و حرف الحاء من أقصى الحلق ؟؟ و حرف الباء من مقدمة الشفتين ؟؟
فالحلق .. مصدر الكلام .. مصدر النغم الجميلِ .. مصدر الغَزلِ النبيلِ ..
يُنبوعُ الصمتِ الجليل ..
و الشِّفاهُ .. مِفتاحُ الحُب .. في فصله الأخير .. فكل حبٍ .. بدايته
النظرة الخاطفة .. نهايته الطفل الصغير ( فالحب مصيره إما إلى النكاح أو
السفاح ) ..
إذن الحب في مخارجه .. يمر على أكثر الحروف من الحاء إلى الباء .. فحاول إن
استطعت تشكيل كل الكلمات .. و العبارات و الجمل .. حتى تُوَفي الحُب حقه
في خاطرة ..


هل من أحد يستطيع ؟؟

كيف لي أن أَجعلَ ماءَ البَحرِ في كأسٍ صغير ؟؟
كيف لي أن أَجعلَ القمرَ في النهار ؟؟
كيف لي أن أٌنطق الورودَ لأحكي عن الحب ؟؟
كيف لي أن أرسمَ شَفَقَ الأصيلِ بلونٍ أزرق ؟؟
كيف لي أن أسبح في الهواء الذي لا ماء فيه ؟؟
كيف لي أن أزرع العصفور في عمق سحيق .. و أقول له غرد الآن بما تريد ؟؟
كيف لي أن أُنشدَ نشيدَ الحُبِ ؟؟ و الأرضُ ظَمأَى .. و القُلوبُ عَطشى .. و
النُفوسُ مرضى .. و القومُ غافلون .. و الدِّينُ في غِيابٍ .. و السفاحُ
يغطي المكان .. و الرَّوضُ باتَ أصفرا .. و التراب ينزل مطراً .. و الشتاء
ما عاد شتاءً .. و الصّيف كأنه الجحيم .. و الرَّبيعُ .. يا حسرتا للربيع
.. ما عاد في الأرض ربيعٌ مذ غيّر الإنسان الحب .. ما عاد في الأرض ربيع
مذ سار الناس في الشوارع كالعراة بحجة الحب .. ما عادت الأرض تُزهرُ ورداً
أحمراً .. تقصده النّحلات .. تشرب من رحيقه شراب الحب .. لنأتي نحن في
آخر المطاف .. نتذوقه عسلاً .. لكن أنّى لنا من شراب الحب ؟؟ فقد بات
اليوم شرابُ الحبِ غير هذا تماماً ..
فهل أكتب عن
الحب ؟؟

الحب عندما تتعانق الروح في ظِلالِ الليل .. ترسم
رُكَيعاتٍ في جوفه .. تَنفرُ فيها من العينين دمعتان .. دمعة الحب .. حب
الله .. و دمعة الخوف .. الخوف من الله ..


الحب حين يأتي الرجل الكبير .. يحنو علي يد والدته يقبلها .. و قد طال
عمرها .. و ضَعُفَ بصرها .. و كَلَّ نشاطها .. و اختفى صوت همسها .. لا أن
يرمي بها في قارعةِ الطريق علَّ سيارة تمر فتُشفقُ عليها .. و يا ليتهم
يشفقون عليها بعدما رمى بها وَلَدُها قِطعةُ لحمها .. و شقَّ صدرها .. و
عبث بقلبها .. و دنسه بقبح فعله ..


الحب حين يأتي الزوج مساءً لزوجته .. و قد
تزينت له .. و تطيبت له .. يهمس في أذنها حديثاً .. ترقص منه خلجات فؤادها
.. يختار الجميل من القول يسعدها به .. يُنَمقُ اللّحن العذب يُطربها له
.. يفعل الذي لا يعارضها .. يُراعي فيها أُنوثتها .. لا أن يأتيها و قد
قطب حاجبيه .. بعد جولة حاسمة من الخيانة مع أخرى ..


الحب عندما تصفو قلوب الإخوة .. فيلقى أحدهم الآخر
.. فيلقي عليه نفحة من الروح سلاماً يَزفُهُ إليه و البشر بين عينيه ..
يُصادِقُه و يَصدُقُهُ .. لا أن يبتسم في وجهه ابتسامة صفراء .. و تأتي
الأيام لتخبرَ بخيانة لهذا الآخر ..


الحب حين ترى المساجد ضَجّت بزوارها .. تلألأت
بالسحر أضوائها .. لتلامس بخشوعها .. خشوع المصلين لصلاة الفجر .. تراهم
ركعاً سجداً .. كما يوم العيد .. تضيق بهم الساحات و الأزقة و الطرقات ..


الحب حين يدعو الناسُ اللهَ .. فيستجاب لهم ..
فيحبهم ويحبونه ..
الحب حين يقول العالم .. قولة الحق .. لا يخشى ظالماً .. و لا يرجو درهماً
.. فيكبر في عين الكبير و الصغير ..


الحب حين يكبر الطفل الصغير .. ذاك نفسه الطفل الذي
كان ثمرة الحب الشريف .. يكبر و قد رسم أخيلةً .. و ظِلالاً .. و أحلاماً
.. يأتي لِيُلُونَها ليلةَ زفافهِ .. تَراهُ واقفاً أمام والديه و الدمع من
عينيه يسيل كما الجدول .. نقياً صافياً .. جليلاً صادقاً .. تراه جاثماً
يقبل والديه .. و في فمه آلاف من الكلمات .. و آلاف من العبرات .. و آلاف
من الجمل .. ليقول في نهاية الطريق : أمي و أبي .. أحبكم ..


كأن الأيام التي رحلت .. بحلوها و مرها .. و الذكريات التي طويت .. بسحرها و
عطرها .. بين جنبات البيت .. بين عيني أمه .. و تحت سمع أبيه .. كلها ..
ضحكاته .. و هفواته .. و بكائه .. و لعبه .. و حركاته .. و سكناته .. و
غناؤه .. و تلاوته .. و اللعبَ مع أبيه .. و السهَرَ مع أمه .. و الضحكَ
على العشاء لطُرفةٍ حكاها أبوه .. و قصةٍ رواها له .. ليأخذَ عبرتها .. و
وصيةٍ دفنها أبوه .. في قلبه و ودعه ليسافرَ يوماً ما .. كل هذا .. لا و معه حقيبةٌ في عقله ورثها من فعل أبيه
حين راقبه .. كيف يعمل ؟؟ كيف يقرأ ؟؟ كيف يصلي ؟؟ كيف كان يصحو صباحاً
على صوته " يا ولدي قم إلى الصلاة " .. كيف يسمع همسه و هو يقرأ القرآن ..
كيف يُشعرهُ بأنه رَجُلُهُ المُفضّل .. و أنه الولد الغالي .. و أنه السند
المتين ..
كل هذا ..

و كيف ينسى أُمَهُ .. و الدمعة التي سكبتها يوم أن جرحها بصدرها .. و
عنَّفَها و أَحزَنها .. كيف ينسى كم باتَ و هي الساهرة ؟؟ و كم كان مزعجاً و
هي نائمة ؟؟ و كم كان عنيداً و هي حليمة ؟؟ و كانت محتاجة له .. و كان
غنياً عنها ..

و لا يملك الولد في مفترق الحياة .. إلا أن يقول
لهما : أحبكم ..

كل هذا في الحب ..

يذهب ليعيش و في قلبه حب أبويه مرسوم له .. طريق
مستقيم شق حدائق غناء .. منهاجه و سبيله لبناء حب جديد .. كما حب أبويه ..
هكذا الحب .. يورث حباً ..


فياللحب ..
أضحى
أغنية .. بعد أن كان ديواناً ..


و ياللحب ..
أمسى
ساقية .. بعد أن كان بحراً ..


و لكن بعد كل هذا ..


يبقى
الحُبُّ سِرُّ الحَياةِ وَ رُوحُ
الوُجُودِ .
صرآحه أعجبني هذآ الموضوع .. وحبيت ان انقله هنآ ..للفـائـده



الهامي الزهوي
الهامي الزهوي
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 111
نقاط العضو : 5841
الترقيه : 4
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
العمر : 48

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى