مواضيع مماثلة
ثورة التصحيح التي حاول اللصوص سرقتها
صفحة 1 من اصل 1
ثورة التصحيح التي حاول اللصوص سرقتها
[ثورة التصحيح و ثورة .............؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! !!
الحمد لله .. لم يخب ظنى فى هذا الشعب أبدا .. والحمد لله تأكدت أن مصر بخير إلى يوم الدين . خرج الشباب الواعى إلى ميدان التحرير ليطالبوا بحق مشروع فى حياة كريمة لهم ولأولادهم . واستطاعوا أن يحققوا فى أيام أربعة ما لم يحققه سياسيون فى ثلاثة عقود متواصلة . جاءوا بنائب للرئيس وقضوا على فكرة التوريث و عدلوا الدستور وغيروا الحكومة الغبية التى كانت فى واد وشعبها فى واد .
إلى هنا وكل الأمور بعثت فى نفوسنا فخرا وعزا وزهوا لا مزيد عليه ولكن ...
كعادة المصريين ركبت موجتهم أحزابا لا دخل لها بهم . كحزب الوفد لصاحبه الملياردير السيد البدوى صاحب قنوات الحياة والذى اشترى جريدة الدستور وفصل رئيس تحريرها ابراهيم عيسى . ولا أعرف حقيقة ما الحرمان الذى قاساه البدوى وأمثاله حتى يتخذ من نفسه متحدثا باسم الشباب ؟ وركب موجتهم الإخوان المسلمون الذين يريدون أن تعود مصر إلى عصور قريش والأوس والخزرج والذين خرج من عبائتهم من قتل السادات وأشاعوا الفوضى والارهاب فى الثمانينات فى الزاوية والحمراء وامبابة وروعوا المسلمين قبل غيرهم . وركب موجتهم البرادعى الذى عاش كل عمره فى امريكا واوربا وضربت فى عهده العراق رغم تأكيده أنها لم تكن تملك أسلحة للدمار الشامل مما يعنى أنه لم يتسطع أن يحمى وكالته فما بالك بحماية بلد يربو سكانه على ثمانين مليونا !! والذى أدهشنى حقا أنه بمنتهى التواضع ورغم قدومه إلى القاهرة بعد تلك المظاهرات بيوم أدلى بتصريح يقول فيه إنه مستعد أن يحكم البلاد لفترة انتقالية ..
هكذا حققت الثورة أهدافها الشرعية وتوقعت أن ينصرف الناس إلى منازلهم كما تحدث بعض الشباب الواعى حتى يترك فرصة للنظام وللدولة أن تعود مرة أخرى وأن نرجع إلى أعمالنا ونمارس حياتنا بطبيعية . ولكنى دهشت عندما رأيت أن المتظاهرون كما هم .. ماذا يريدون الآن ؟؟ أن يترك الرئيس منصبه فارغا حتى يتولى البرادعى الحكم ؟ أم يتولاه المرشد العام للإخوان المسلمين ؟ أم يظلوا فى الشارع لأنهم ليس لهم بيوتا من الأساس ليرجعوا إليها ؟
ثم أحزنتنى تلك الطريقة التى تعامل بها بعض السفلة المجتمعين هناك مع صورة الرئيس الشرعى للبلاد .. رغم الاختلاف ورغم الأخطاء التى نعترف بها جميعا إلا أنه من العار أن نهين هذا الرجل بهذ الشكل .. هذا الرجل الذى حمل أمانة تلك البلاد 30 عاما متصلة ومنا من يكل من تحمل مسئولية نفسه عشرة أعوام .. كان هذا الرجل غيره من رجال القوات المسلحة يحملون أرواحهم على كفوفهم وهم يخططون لاستعادة الأرض والعرض عندما كان أولئك السفلة أجنة فى عالم الغيب .. نعم أخطأ ونعم أحاط نفسه بحاشية فاسدة ولكن منذ متى وكان بيننا ملائكة ؟ " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا " ..
ألم يكن للرجل فضل واحد فى تلك السنوات ؟ أذكر أنى عندما كنت فى المرحلة الابتدائية لم يكن بحينا بكامله خطا للتليفون ولم يكن يزيد عدد أجهزة التليفزيون عن 3 فى بيوت علية القوم .. ألم يكن للرجل فضل واحد حتى نعير عن الرأى بالتزام الأدب ؟؟
إذا لم نكن من الاخلاقيات الكافية لنتضرف مع رجل خدم بلاده 30 عاما فليرينا الله حكما كحكم الاخوان حتى نترحم على تلك الايام .. ونعرف أن الله حق !!
وأذكر هنا العراق الشقيق .. كم قالوا على صدام ديكتاتورا وكم قالوا عليه ملعونا . ومات الرجل على الشهادة ومات شهيدا وتأكد للجميع أن طريقته كانت الوحيدة لحكم العراقيين .. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .. واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ..
الحدق يفهم :
منقووووووووووووول[/color]
الحمد لله .. لم يخب ظنى فى هذا الشعب أبدا .. والحمد لله تأكدت أن مصر بخير إلى يوم الدين . خرج الشباب الواعى إلى ميدان التحرير ليطالبوا بحق مشروع فى حياة كريمة لهم ولأولادهم . واستطاعوا أن يحققوا فى أيام أربعة ما لم يحققه سياسيون فى ثلاثة عقود متواصلة . جاءوا بنائب للرئيس وقضوا على فكرة التوريث و عدلوا الدستور وغيروا الحكومة الغبية التى كانت فى واد وشعبها فى واد .
إلى هنا وكل الأمور بعثت فى نفوسنا فخرا وعزا وزهوا لا مزيد عليه ولكن ...
كعادة المصريين ركبت موجتهم أحزابا لا دخل لها بهم . كحزب الوفد لصاحبه الملياردير السيد البدوى صاحب قنوات الحياة والذى اشترى جريدة الدستور وفصل رئيس تحريرها ابراهيم عيسى . ولا أعرف حقيقة ما الحرمان الذى قاساه البدوى وأمثاله حتى يتخذ من نفسه متحدثا باسم الشباب ؟ وركب موجتهم الإخوان المسلمون الذين يريدون أن تعود مصر إلى عصور قريش والأوس والخزرج والذين خرج من عبائتهم من قتل السادات وأشاعوا الفوضى والارهاب فى الثمانينات فى الزاوية والحمراء وامبابة وروعوا المسلمين قبل غيرهم . وركب موجتهم البرادعى الذى عاش كل عمره فى امريكا واوربا وضربت فى عهده العراق رغم تأكيده أنها لم تكن تملك أسلحة للدمار الشامل مما يعنى أنه لم يتسطع أن يحمى وكالته فما بالك بحماية بلد يربو سكانه على ثمانين مليونا !! والذى أدهشنى حقا أنه بمنتهى التواضع ورغم قدومه إلى القاهرة بعد تلك المظاهرات بيوم أدلى بتصريح يقول فيه إنه مستعد أن يحكم البلاد لفترة انتقالية ..
هكذا حققت الثورة أهدافها الشرعية وتوقعت أن ينصرف الناس إلى منازلهم كما تحدث بعض الشباب الواعى حتى يترك فرصة للنظام وللدولة أن تعود مرة أخرى وأن نرجع إلى أعمالنا ونمارس حياتنا بطبيعية . ولكنى دهشت عندما رأيت أن المتظاهرون كما هم .. ماذا يريدون الآن ؟؟ أن يترك الرئيس منصبه فارغا حتى يتولى البرادعى الحكم ؟ أم يتولاه المرشد العام للإخوان المسلمين ؟ أم يظلوا فى الشارع لأنهم ليس لهم بيوتا من الأساس ليرجعوا إليها ؟
ثم أحزنتنى تلك الطريقة التى تعامل بها بعض السفلة المجتمعين هناك مع صورة الرئيس الشرعى للبلاد .. رغم الاختلاف ورغم الأخطاء التى نعترف بها جميعا إلا أنه من العار أن نهين هذا الرجل بهذ الشكل .. هذا الرجل الذى حمل أمانة تلك البلاد 30 عاما متصلة ومنا من يكل من تحمل مسئولية نفسه عشرة أعوام .. كان هذا الرجل غيره من رجال القوات المسلحة يحملون أرواحهم على كفوفهم وهم يخططون لاستعادة الأرض والعرض عندما كان أولئك السفلة أجنة فى عالم الغيب .. نعم أخطأ ونعم أحاط نفسه بحاشية فاسدة ولكن منذ متى وكان بيننا ملائكة ؟ " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا " ..
ألم يكن للرجل فضل واحد فى تلك السنوات ؟ أذكر أنى عندما كنت فى المرحلة الابتدائية لم يكن بحينا بكامله خطا للتليفون ولم يكن يزيد عدد أجهزة التليفزيون عن 3 فى بيوت علية القوم .. ألم يكن للرجل فضل واحد حتى نعير عن الرأى بالتزام الأدب ؟؟
إذا لم نكن من الاخلاقيات الكافية لنتضرف مع رجل خدم بلاده 30 عاما فليرينا الله حكما كحكم الاخوان حتى نترحم على تلك الايام .. ونعرف أن الله حق !!
وأذكر هنا العراق الشقيق .. كم قالوا على صدام ديكتاتورا وكم قالوا عليه ملعونا . ومات الرجل على الشهادة ومات شهيدا وتأكد للجميع أن طريقته كانت الوحيدة لحكم العراقيين .. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .. واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ..
الحدق يفهم :
منقووووووووووووول[/color]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى